أنا سورة الكهف فتعلموا مني العبر
في زحمَة الأقدارِ يأوي المرءُ إلى رُكن الطُمأنينة والسَّكينة، أو يلتَجِئ إلى كهفِ الآياتِ والمواعظِ الرًّبانيَّة ليَجِدَ الرَّاحَةَ والسَّعادَةَ، فيفِر هارباً من فِتَن الحياة وشهوَتِها، ومن مَالِهَا وزُخرُفها وزينَتِها، ويلهثُ باحثاً عن أمَانٍ وشفاءٍ لن يكونَ إلا في رحابِ الله مستقرُّها ومستودَعُها، ومن سُوَره الكريمة استنبَاطها واستخراجُها، وعلى الباقياتِ الصَّالحاتِ المُعوَّل في النجاةِ والسَّلامَة وصلاحِ دُنيا النَّاس وأُخرَاها..